أعلنت الفرق الإيرلندية عن خبر سار يعزز فرصها في البطولة بعد عودة لاعبة الصف الخلفي أييفا وايفر، التي غابت منذ أبريل الماضي بسبب إصابات في الركبة. تأمل الجماهير الإيرلندية أن تسهم عودة وايفر، إحدى أبرز لاعبات الفريق، في تعزيز الموقف الوطني خلال المنافسات القوية القادمة.
تعتبر وايفر، البالغة من العمر 22 عاماً، محوراً رئيسياً في تشكيل المنتخب، وقد أثارت إثارة واسعة في الأوساط الإعلامية منذ الإعلان عن تقدمها في التعافي. بعد الخضوع لجراحة في يوليو وتأخر وصولها إلى إنجلترا، تم استدعاؤها لتكون ضمن القائمة التي ستواجه فرنسا في المباراة المقبلة.
عبر الكابتن سام موناغان عن سعادته الكبيرة بعودة وايفر، حيث وصفها بأنها "خبيرة" ولها دور محوري في الفريق. وأشار إلى تجربتها في المباريات السابقة وأثرها الإيجابي على الأداء الجماعي.
قال موناغان: "Aoife هي وحدة قوية. نحن نعرف من المسابقات القليلة الماضية ما يمكن أن تجلبه إلى هذا الفريق". وأضاف: "يجب أن أقول، الفضل العادل لشخصيتها. إنه يظهر فقط العمل الذي أنجزته خلال الشهرين الماضيين."
بينما تستعد أيرلندا للبطولة، يأتي هذا التعزيز في ظل غياب إديل مكماهون، الجناح المشارك في القيادة، الذي عانى من مشاكل في الركبة أدت إلى فقدان مشاركتها في هذه المباراة. مكماهون هي إحدى القائدات القيادات في الفريق، وقد واجهت إصابات أدت إلى استبعادها من المنافسة.
عبر موناغان عن حزنها بسبب غياب مكماهون، مشيرة إلى أنها من أكثر القادة تفانياً وتضحية، حيث اعتادت وضع الفريق قبل احتياجاتها الشخصية. وأوضحت أن مكماهون تظل ملتزمة بدعم الفريق حتى أثناء غيابها.
على الرغم من غياب مكماهون، تبدو الروح المعنوية مرتفعة في صفوف الفريق. وكما عبرت القفل، فإن جميع اللاعبات يشعرن بالارتباط العميق وتتجلى روح الفريق في كيفية دعم البعض البعض.
ترتكب اللاعبات بشكل مكثف استعداداتهن للمواجهة، عازمات على تقديم أفضل أداء ممكن، حيث يدرك الجميع أهمية المباراة ضد فرنسا. ومع عودة وايفر، يبقى التركيز على تحقيق نصر يعزز من موقف الفريق في البطولة.
مع عودة أييفا وايفر واستمرار دعم إديل مكماهون، يتطلع المنتخب الأيرلندي إلى تحقيق أداء قوي في البطولة. تمثل هذه اللحظات فرصة الذهب للتألق والإثبات في الساحة الرياضية. إن الالتزام والتفاني من قبل جميع اللاعبات يعدّ بمثابة مصدر الإلهام للفريق ويساهم في تعزيز روح camaraderie فيما بينهم.