تتصاعد حدة التوقعات بشأن أداء إنجلترا في البطولة المقبلة، حيث أشار المحلل ألفونسي إلى أن "إنجلترا ستفوز، لكن المباراة ستكون قريبة، أعتقد بفارق نقطتين".
وأضاف تاجر، أحد الخبراء في مجال التحليل الرياضي، قائلاً: "لقد كانت إنجلترا مهيمنة لفترة طويلة. في العام الماضي، قدموا عروضاً مذهلة، وكل شيء كان يسير بسلاسة". وأعرب عن قلقه من أداء الفرق الأخرى مثل كندا في كأس العالم، مشيراً إلى أنه "لم يكن هناك فريق واحد في العالم يمكنه التغلب عليهم في شكلهم الحالي".
وفي السياق ذاته، أشار بستان إلى أهمية دور المدرب جون ميتشل، الذي حصل على فريق إنجلترا لعدد من الحملات، مضيفًا: "هذا هو أيضاً كأس العالم الخامس له كمدرب، حيث قاد أربعة فرق مختلفة في المنافسات السابقة". وأكد أن "المسؤوليات تتزايد على عاتق ميتشل، وإذا لم يحقق الفريق الكأس في النهاية، ينبغي أن يكون هناك مراجعة شاملة لهذه الاستراتيجيات".
وواصل بستان حديثه مشدداً على أن "المبلغ المالي الذي استثمر في لعبة الركبي للسيدات من قبل اتحاد كرة القدم هو مبلغ ضخم، وبناءً عليه، يجب أن يتوج الفريق بكأس العالم".
من ناحية أخرى، تحدث ماكنزي عن قوة الفريق الكندي، مشيراً إلى أنه "نحن على دراية بالسرعة والكثافة التي ستجلبها كندا، وسيبدؤون المباراة بقوة كما فعلوا حتى الآن". كما لفت الانتباه إلى أن "إنجلترا لم تبدأ بقوة، لذا ستكون الدقائق العشرون الأولى هي الأكثر أهمية".
في سياق تطورات المباراة، قال موني: "ستكون مباراة مفتوحة. وعندما تصل الأمور إلى حالة متساوية، بصفتى مشجعاً إنجليزياً، أتوقع أن تفوز إنجلترا".
خلافاً لذلك، أوضح توماس أنه يعتقد أن كندا ستتألق في الأداء، حيث قال: "لعبوا بشكل أفضل بكثير من إنجلترا خلال الأسابيع الخمسة الماضية، وأعتقد أنهم يتمتعون بمدرب موهوب جداً مثل كيفن رويت". وأعرب عن شكوكه قائلاً: "كنت مقتنعًا بكندا، لكن لم أكن كذلك من قبل إنجلترا".
يظهر النقاش الجاري حول أداء إنجلترا وكندا في كأس العالم للرجبي التحديات الكبيرة التي يواجهها كلا الفريقين. وقد أُعرب عن آراء مختلفة حول مستويات الأداء والاستعدادات، مما يضعنا أمام توقعات مثيرة لمباراة قادمة قد تكون حاسمة في تحديد الفائز بالبطولة.