واصلت إنكلترا تقديم أداءً مذهلاً في بطولة كأس العالم، حيث تمكنت من الفوز على فريق ساموا الهواة في نورثهامبتون. على الرغم من إجراء المدرب جون ميتشل 13 تغييرًا على التشكيلة الأساسية، إلا أن إنكلترا لم تواجه أي صعوبة في تحقيق انتصار كبير.
لم يكن فوز إنكلترا، المصنفة الأولى عالميًا، مفاجئًا. إذ كان السؤال المطروح هو مدى حجم هذا الانتصار. يعتبر فريق ساموا، الذي يضم لاعبين بدوام جزئي، من بين أقل الفرق تصنيفًا في البطولة، مما جعل الانتصار بفارق 92-3 أمرًا متوقعًا.
مع هذا الفوز، تأهلت إنكلترا رسميًا إلى مراحل خروج المغلوب من البطولة، وهو الهدف الرئيسي للفريق قبل بدء المنافسات. وأكد ميتشل في تصريحات له أن الهدف ليس مقارنة التشكيلات، بل بناء فريق موحد يتحلى بالروح الجماعية.
حققت لاعبة الظهير هيلينا رولاند إنجازًا فرديًا مميزًا، حيث سجلت 27 نقطة، وهو ما جعلها تتصدر قائمة الأرقام القياسية في دوري كأس العالم للسيدات. لم تكن النقاط فقط ما يميزها، بل كانت أداؤها في الركلات العالية وزاوية التسديد بارزة للغاية.
سجلت لوسي باكر، شريكة رولاند في نصف الظهير، محاولة موفقة من قاعدة الصخرة، وساهمت سرعتها في توزيع الكرة في منح رولاند الفرصة لتحريك الخط الخلفي بسلاسة. بينما تواصل ميغان جونز تألقها في مركزها، حيث أضافت محاولتين جيدتين، مما يزيد من حدة المنافسة في الجناح.
مع الانتقال إلى المراحل التالية من البطولة، تتطلع إنكلترا لمواصلة تعزيز أدائها. إن النجاح في المباريات السابقة يصب في صالح الفريق، ولكن التحديات المقبلة ستكون أكثر صعوبة. تتعهد إنكلترا باستمرار العمل الجاد لتحقيق الأهداف المرجوة.
بفوزهم الكبير على ساموا، أظهر فريق إنكلترا قدراته الكاملة وجاهزيته للبطولة. يتطلع الجمهور إلى استمرار هذا الزخم الإيجابي في المنافسات المقبلة، حيث يمثل الأداء الجماعي ورؤية المدرب مصدر قوة للفريق نحو الوصول إلى المراحل الحاسمة. مع كل مباراة، تتسارع وتيرة التحدي، مما يعطي الأموال وعشاق اللعبة الكثير من الأسباب للاحتفال.