أكد ديفيد ستيرنز، رئيس عمليات البيسبول، أن كارلوس ميندوزا سيعود كمدير لنيويورك ميتس لموسم 2026، بالرغم من الأداء المخيب للآمال الذي أدى إلى غياب الفريق عن التصفيات للموسم الثاني على التوالي. جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده ستيرنز في 29 سبتمبر 2025.
قال ستيرنز: "أعتقد أن كارلوس يمتلك الصفات والإمكانيات التي رأيناها فيه عندما استأجرناه قبل عامين، وقد أظهر ذلك خلال فترة وجوده هنا". وأشار إلى انتهاء العام بنجاح كفيل بتقديم المزيد من الدعم للفريق، مع تقييم شامل لبقية طاقم التدريب خلال الأسبوع المقبل.
ميندوزا، الذي تولى منصبه في نوفمبر 2023، حقق سجلًا بلغ 172-152 خلال موسمين، وقاد الفريق إلى سلسلة بطولة الدوري الوطنية العام الماضي. ومع ذلك، فقد اختتم الموسم الأخير بخسارة مؤلمة أمام ميامي مارلينز، مما أدى لاستبعاد الفريق من التصفيات بعد أداء مخيب للأمال طيلة موسم 2025.
عزا ستيرنز الأداء الضعيف للفريق إلى عدة عوامل، منها ضعف الدفاع وصعوبة الحصول على إنتاج ثابت من الهجوم، رغم وجود عدد من اللاعبين البارزين. بإلقاء الضوء على مشكلات المكتب الأمامي، أوضح أن الفريق لم يعزز من استراتيجيات الترويج وجهود التعزيز خلال فترات الإصابات.
تأثرت بداية ميتس بشكل كبير بالأصابات، حيث إنه في نهاية يونيو، كانت ميتس في الصدارة، لكنها انتكست بعدما فقدت بعض اللاعبين الأساسيين. قُدرت معدلات أداء اللاعبين البارزين، مثل كوداي سينغا، الذي أصيب بأوتار الركبة، مما أدى إلى عدم تقديمه للأداء المتوقع منه.
عانى الفريق من نقص في بداية المباريات، مما زاد الاعتماد على الشباب. وقد تم تكليف مجموعة من اللاعبين الشباب مثل نولان ماكلين ويونان تونغ بتحمل مسؤوليات كبيرة، حيث كان الهدف هو تطوير أداء الفريق في المواسم المقبلة.
أشار ستيرنز إلى أهمية تعزيز البنية التحتية لتطوير اللاعبين في الفريق، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في البحث عن فرص لتحسين الأداء. وأوضح أنه يسعى لتحسين النتائج من خلال الاستثمارات في تطوير اللاعبين والحرص على بناء فريق قوي وقادر على المنافسة.
خلال مؤتمر ستيرنز، تم تسليط الضوء على أهمية التعلم من الأخطاء السابقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب تكرارها في المستقبل. مع استمرار ميندوزا كمدير، تتجه الأنظار الآن نحو ما يمكن أن يقدمه الفريق في الموسم المقبل، حيث يعمل الجميع بلا كلل لتحقيق طموحات الفريق وتلبية توقعات عشاق ميتس.