عاد روجر كليمنز إلى ملعب يانكي يوم السبت، مما أثار ذكريات حول حادثته الشهيرة مع مايك بيازا خلال السلسلة العالمية قبل 25 عامًا. حيث كانت تلك لحظة بارزة في تاريخ رياضة البيسبول.
تجددت التساؤلات حول الحادثة الشهيرة التي وقعت في الشوط الأول من مباراة 2 في السلسلة العالمية لعام 2000، عندما تحطم مضرب بيازا على خط القاعدة الأولى. وقام كليمنز بالتقاط جزء من المضرب ورميه باتجاه بيازا، مما أثار ضجة كبيرة في ذلك الوقت.
شهد ملعب يانكيز يوم السبت أول ظهور لكليمنز منذ عام 2019، حيث واجه أربعة ضاربين خلال مباراة الاحتفال بفريق 2000، الذي كان آخر فريق يفوز ببطولتين متتاليتين. وقد أشاد الجمهور بأدائه من خلال عرض مقاطع من أبرز لحظاته، بما في ذلك تلك الحادثة المثيرة.
خلال الاحتفال، قام جو توري، مدير فريق يانكيز السابق، بالدفاع عن تصرفات كليمنز خلال الحادثة، مشيرًا إلى أن بيازا كان يعرف أن الكرة لم تكن في اتجاهه، مما يفسر عدم شروعه في الركض.
على الرغم من أن يانكيز حققوا نجاحًا كبيرًا في عامي 1998 و1999، إلا أنهم واجهوا صعوبات في عام 2000 بعد خسارة 15 من آخر 18 مباراة في الموسم. لكنهم تمكنوا من التغلب على العقبات والتقدم في التصفيات، حيث فازوا بكأس القسم على أونتاريو، ثم هزموا سياتل في النهائيات.
انضم كليمنز إلى فريق يانكيز في عام 1999 بعدما تم التعاقد معه من تورنتو. خلال الفترة التي قضاها مع الفريق، سجل 14 فوزًا مع 10 خسائر في عام 1999، و13 فوزًا مع 8 خسائر في عام 2000. وهو مشهور بجوائزه المتعددة، بما في ذلك جائزة Cy Young.
من بين لاعبي فريق يانكيز الذين حضروا الاحتفال كان آندي بيتيت، الذي عبر عن سعادته لرؤية كليمنز مجددًا كشريك من أيام الفريق السابق.
في الأثناء، تلقى كليمنز تصفيقاً حاراً من الجمهور أثناء العرض التقديمي، بينما تذكر الكثيرون اللحظات المثيرة التي سطرها في تاريخ البطولة. وعلى الرغم من غياب بعض الأسماء البارزة مثل ديريك جيتر، إلا أن الحدث عكس روح الفريق والتاريخ الغني.
حيث تم تكريم أعضاء الفرق السابقة، بما في ذلك لاعبين من فريقي 1977 و1978، في احتفالية ملؤها الحنين للأيام الذهبية للبيسبول. كما تم تقديم عائلات بعض المديرين واللاعبين التاريخيين، مما يعكس التقدير الكبير لتاريخ اللعبة.
تظهر هذه العودة إلى ملعب يانكيز أهمية لحظات الرياضة التاريخية والتنافس، مع استمرار التأكيد على إنجازات اللاعبين الذين أسهموا في تشكيل تاريخ اللعبة. روجر كليمنز، كما يُظهر هذا الحدث، يظل جزءاً من هذا الإرث الكبير، بجانب باقي نجوم اللعبة الذين تركوا بصمة واضحة في عالم البيسبول.