حقق اللاعب ويلي جوبنز بداية رائعة في شراكته مع علي أور، حيث نجحوا في بناء شراكة افتتاحية بلغت 54 نقطة. وظهر اللاعب في أبهى صوره أمام الرماة، حيث أظهر أداءً مميزًا برفقة فليتشا ميدلتون، الذي قام بتسجيل 35 نقطة غير مهزومة من 24 كرة. تمكن الثنائي من تحقيق موقف قوي بلغ 108 نقطة دون فقدان أي لاعب في 9.3 أدوار فقط.
تعرض الرامي السريع ناثان بارنويل لضغوط كبيرة من جوبنز، حيث تكبد 50 نقطة في ثلاث أدوار، كان جوبنز قد أوقفه في مرات عديدة، بينما شهد يوسف ماجد أهدافه تتساقط حيث زاد جوبنز وميدلتون في الهجوم بشكل محتدم.
أظهر جوبنز تألقًا كبيرًا من خلال تسجيله ثلاثة ستاتريات و13 ضربة أربع، بينما سجل ميدلتون إضافة مهمة بفارق 60 نقطة و4 ضربات أربع.
في وقت سابق، أنهي اللاعب فولر جولته بـ4 نقاط من أصل 34 بعد أداء مقلق لفريق ساري. وعلى الرغم من تنافس الفريق بإصرار، إلا أنهم واجهوا صعوبات كبيرة في البداية، حيث سُجل لهم 89-6 قبل أن ينجح قائد الفريق جوش بليك في تقديم بعض المقاومة.
نجح بليك في الحصول على أعلى نقاط لفريق ساري برصيد 22 نقطة، بينما كان نيخيل غورانتلا خريج أكاديمية جنوب آسيا للكريكيت أحد الضحايا الأوائل لفولر. وحصل على تلك الضربة بفضل قفزات ممتازة من نيل غوص.
أظهر اللاعب لامزدين براعته في الكرة الثانية من مظهره، حيث قدم مجموعة من الكرات المتنوعة، مما أجبر بعض اللاعبين على فقدان توازنهم. كان قد اجتاز 16 عامًا و288 يومًا، وعلى الرغم من بعض الكرات التي كانت غير دقيقة، إلا أنه أظهر أداءً متميزًا بواقع 2-46 من 10 أدوار.
عقب أدائه المثير، أصبح اللاعب النييل الذي يبلغ من العمر 25 عامًا، يتمتع برصيد 3-33 من 10 أدوار. حرصًا على إحداث تأثير مبكر، سجل عددًا من النقاط المذهلة ضد لاعبي ساري الذين تهاوت أرقامهم بسبب عزيمته الشديدة.
تلقى بليك 22 نقطة قبل أن يفصله فولر عن المباراة. بينما أظهر تايلور أداءً مميزًا بالضرب، حيث استطاع تزلج براندون ماكمولين إلى غطاء إضافي قصير.
في ختام الشوط، كان ماجد بموقف محرج، مما أضاف ضغطًا على فريقه. مع انتهاء المباراة بحلول الساعة 4:10 مساءً، مرت الأوقات بسرعة، حيث ساهم جوبنز وأور وميدلتون بشكل كبير في ترسيخ النتيجة لصالح فريقهم.
لقد كانت المباراة تجربة مثيرة لعشاق الكريكيت، حيث ساهم أداء اللاعبين البارزين في تحديد ملامح المباراة، مع تألق جوبنز وميدلتون بشكل لافت. بفضل هذا الأداء، سيظل الفريق في المنافسة خلال المراحل المقبلة.