شهدت مباريات الدوري النسائي لكرة السلة حالة من الجدل بعد وقوع حادثتين تتعلقان بظهور أشياء غير لائقة على الملعب، حيث تم إلقاء لعبة جنسية داخل الملعب مجددًا خلال مباراة.
وقع الحادث الأخير خلال مباراة بين فريقين، حيث أظهر مقطع فيديو اللعبة المثيرة للجدل ملقاة تحت السلة بعد توقف اللعب في الربع الثالث. وقد تمت مشاهدة اللعبة بعد صافرة التوقف، ليقوم أحد المسئولين بركلها وإزالتها على الفور، مما أثار دهشة اللاعبين والمشجعين على حد سواء.
عبرت لاعبة فريق الفائز عن استيائها من هذا الفعل في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، حيث قالت: "إنه أمر غير محترم للغاية. لا أفهم كيف يمكن لشخص أن يفعل شيئًا كهذا. إنه تصرف غير ناضج جدًا، ومن يحتاج إلى العمل على نضجه". هذه التصريحات تعكس عمق المشاعر السلبية تجاه الحادثة وتأثيرها على أجواء المباراة.
هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا النوع من الحوادث، فقد وقعت حادثة مشابهة خلال مباراة سابقة في الأسبوع ذاته، حيث تم إلقاء نفس الشيء في مباراة بين فريقين آخرين. وتم التعليق على ذلك من قبل أحد اللاعبين الذي وصف الموقف بأنه كان خطيرًا، وأشار إلى شعور الفريق بالدهشة بعد اكتشافهم لطبيعة الشيء الذي تم إلقاؤه.
تسارعت ردود الأفعال على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من اللاعبين عن استيائهم وضرورة اتخاذ إجراءات لضمان سلامة اللاعبين والمشجعين على حد سواء. وقد أكدت لاعبة من فريق آخر على أهمية تحسين مستوى الأمان داخل الملعب، مشيرة إلى أن مثل هذه التصرفات ليست مضحكة بل تشكل خطرًا فعليًا.
يُثار التساؤل حول دور المنظمين والدوري نفسه في مواجهة هذه الظواهر الغير اللائقة. يُفترض على الدوائر التنظيمية اتخاذ خطوات جادة وسريعة لوضع حد لهذه السلوكيات وتقليل فرص تكرارها في المستقبل، من خلال تعزيز الأمان والرقابة داخل الملاعب.
كما تثير هذه الحوادث قلقًا حول تأثيرها على سمعة الدوري بشكل عام، حيث يمكن أن تؤدي إلى تراجع الاهتمام الجماهيري. يتعين على المنظمين والمساهمين في الدوري التفكير بجدية في إيجاد حلول فعالة تحافظ على نجومية المنافسات وتمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي قد تهدد صدقية اللعبة.
تتجه الأنظار حاليًا نحو كيفية استجابة الدوري والفرق لهذه الحوادث الغير مبررة، ومدى قدرتهم على تحسين الأوضاع وضمان سلامة الجميع في المنافسات القادمة. يُعتبر تصرف اللاعبين والفرق في مواجهة هذه القضايا مؤشرًا على نضجهم ووعيهم بأهمية القيم الرياضية.