عند النظر إلى نتائج مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بداية شهر أبريل، يمكن القول بأن الفريق يعاني، حيث حقق انتصارين فقط. ورغم ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن هناك تطورًا في الأداء تحت قيادة المدرب روبن أموريم، مما قد يبدو مفاجئًا للكثيرين.
على الرغم من نتائج الفريق المخيبة، إلا أن الأرقام تشير إلى أن أداء مانشستر يونايتد أفضل مما يظن البعض. وبالمقارنة مع كانتو, فإن توتنهام هو الفريق الذي حقق نقاطًا أقل في آخر 10 مباريات. بينما تُظهر إحصاءات يونايتد الأساسية أنهم قادرون على خلق الفرص وتقييد الفريق الخصم، ولكن هناك جوانب إنسانية أثرت على الأداء، مما يشير إلى ضرورة تحسين الفريق.
من خلال استبعاد العقوبات، حصلنا على صورة أوضح لأداء مانشستر يونايتد في خلق الفرص وتحجيم خصومهم. مقارنةً بمنافسين آخرين، يتمتع يونايتد بميزة في عدد التسديدات التي أطلقها في آخر 10 مباريات، حيث جاء في المركز الأول في هذه الإحصائية. بينما باقي الفرق، مثل مانشستر سيتي، التي ستواجه يونايتد في الدوري، تُظهر أداءً أقل في هذا الجانب خلال نفس الفترة الزمنية.
ومع ذلك، تظل المشكلة الرئيسية في عدم استغلال الفرص. فقد سجل لاعبو مانشستر يونايتد سبعة أهداف أقل من متوسط التهديف المتوقع من الفرص التي حصلوا عليها، بالإضافة إلى استقبالهم لأربعة أهداف. تُظهر هذه الأرقام الحاجة الملحة لتحسين الأداء في إنهاء الهجمات والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة.
رغم التحديات التي تواجه مانشستر يونايتد تحت قيادة روبن أموريم، إلا أن التحليل الإحصائي يشير إلى أن هناك تحسنًا في الأداء الفني والمستوى العام للفريق. فإن الأداء الفعلي يستدعي المزيد من التركيز على إنهاء الهجمات وتعزيز القدرة على الاستفادة من الفرص، مما يعكس قدرة الفريق على المنافسة بشكل أكبر في المستقبل.
