صرح متحدث باسم مكتب المدعي العام في ولاية بروارد بأن اللاعب الصاعد في كليفلاند براونز، كوينشون جودكينز، لن يواجه أي تهم رسمية تتعلق بالبطارية الجنائية، بعد الحادث المزعوم الذي وقع في جنوب فلوريدا الشهر الماضي. ورد هذا الإعلان في بيان قدمه مكتب المدعي العام، حيث أشار إلى عدم كفاية الأدلة لدعم الدعوى القضائية.
تم القبض على جودكينز في 12 يوليو بتهمة العنف المنزلي والبطارية بعد حادث وقع في فورت لودرديل. وفقاً لتقرير الشرطة، حدثت الواقعة قبل خمسة أيام من اعتقاله، لكن لم يتم الإبلاغ عنها حتى ذلك اليوم. يُدعى أن جودكينز قد اعتدى على المرأة بعد أن أظهر إحباطه نتيجة قراءة الرسائل النصية من عائلته، حيث وُصف أنه قام بلكمها في الوجه أثناء القيادة.
عقب مراجعة الأدلة، بما في ذلك تقارير الشرطة ومقاطع فيديو كاميرات الجسم والصور، قرر المدعون عدم متابعة القضية. وأفادت مذكرة المدعي العام بأن "الحادث لم يُرصد في أي من مقاطع الفيديو المتاحة، ولا يوجد شهود مستقلون على الواقعة." كما تم الإشارة إلى أن عدم الإبلاغ الفوري عن الحادث أثار تساؤلات حول مصداقية الشهادات المقدمة.
وفي تعليق حول الموضوع، صرح متحدث باسم اتحاد كرة القدم الأمريكي بأن الدوري يتابع عن كثب تطورات القضية. يُعتبر هذا الأمر له أهمية خاصة بالنظر إلى وضع جودكينز القانوني الذي لا يزال قيد المراجعة، وبسبب الطابع الخاص لكونه في الفريق.
يُعد كوينشون جودكينز من أهم الاختيارات في مسودة هذا العام، والوحيد الذي لم يُوقع عقد حتى الآن. في تصريحات سابقة، أعرب مالك فريق براونز، جيمي هاسلام، عن "تفاؤله الحذر" بشأن إمكانية انضمام اللاعب إلى الفريق هذا الموسم. كما أشار المدير العام للفريق، أندرو بيري، إلى وجود إطار عمل واضح لتحقيق صفقة لصالح جودكينز، خاصة أنه كان في وقت سابق واحدًا من الخيارات المهمة في الجولة الثانية.
من الواضح أن القضية المتعلقة بكوينشون جودكينز لم تُفضِ إلى توجيه التهم الرسمية بعد مراجعة الأدلة المتاحة. يبقى المستقبل الرياضي لجودكينز غير واضح، ولكن تفاؤل الفريق بشأن إمكانية انضمامه يظل قائمًا. كما سيكون من المثير للاهتمام متابعة كيف ستتطور الأمور مع اقتراب بداية الموسم.