أعرب كوثبرت عن اعتقاده بأن ريس زاميت سيكون له دور بارز في عالم الرجبي بعد تجربته في اتحاد كرة القدم الأمريكي. ويشير إلى أن هذه التجربة ستساهم بشكل ملحوظ في تعزيز مهاراته وأدائه.
يعتقد كوثبرت أن زاميت سيستفيد بشكل كبير من العودة إلى ملاعب الرجبي، حيث قال: "لقد كان في بيئة أداء عالية، ويدرك تمامًا ما يحتاجه للعب في هذا المستوى." ويضيف أن فترة تجربته في اتحاد كرة القدم الأمريكي لم تكن طويلة، فقد أمضى 18 شهرًا فقط، مشيرًا إلى أن لعبة الرجبي لم تشهد تغيرات كبيرة في تلك الفترة.
في حديثه عن زاميت، وصفه كوثبرت بأنه عاد للعبة أكثر خبرة واحترافية. وقد لوحظ أن لديه نوعًا من الاسترخاء، لكنه الآن يظهر تفانيًا أكبر في التدريب والأداء. "ربما زاد وعيه بطريقة جديدة لرؤية اللعبة"، يضيف كوثبرت.
من جانبه، يعبر اللاعب الويلزي السابق جيمس هوك عن ملاحظاته الخاصة حول ريس زاميت، حيث يشير إلى أن اللاعب يمتلك مزايا لا تتوفر لدى منافسيه الويلزيين. ويقول هوك: "لديه هذا العامل X، ذلك الاختلاف الفريد الذي يميزه عن الآخرين."
يؤكد هوك على تأثير زاميت الإيجابي من خلال محاولاته السابقة التي حققها قبل مغادرته، ويشير إلى أنه بعد عودته، فإن أداءه أصبح أكثر تميزًا. ويعترف بأن هناك لاعبين آخرين مثل توم روجرز وبلير موراي وإيليس مي، الذين قدموا أداءً جيدًا، إلا أن زاميت يتمتع بشيء مختلف قليلاً يجعله يبرز في المنافسات.
أضاف هوك أن زاميت يساهم بشكل كبير في جذب الانتباه داخل الملعب، مما يزيد من حماس المشجعين. "إنه يضع الناس في المدرجات ويجعلهم ينتظرون أداءً مميزًا"، كما قال. وهذا يمثل أحد الأوجه الإيجابية لوجوده في الفريق.
مع استمرار زاميت في تطوير مهاراته وتطبيق ما تعلمه في اتحاد كرة القدم الأمريكي، يبدو أن لديه مستقبل مشرق في عالم الرجبي. إن تجربته وخبراته الجديدة تعدان بمثابة أصول قيمة ستسهم في تعزيز أداء الفريق واستقطاب الأنظار في الساحة الرياضية. بينما نتوقع رؤية تأثيره وابتكاراته في المباريات القادمة، فإن الجماهير لديها ما يدعوها للتفاؤل بشأن أدائه.