توفي اللاعب الإيطالي ماتيا ديبرتوليس، الذي عرف بمشاركته المتميزة في رياضة التوجيه، بعد انهياره المفاجئ خلال منافسات الألعاب العالمية التي أقيمت في مدينة تشنغدو الصينية الأسبوع الماضي. وقد فقد البالغ من العمر 29 عامًا وعيه في حدث توجيه يوم الجمعة، مما أثار قلق وترقب المنظمين والمشاركين في البطولة.
رغم تلقي ديبرتوليس للرعاية الطبية الفورية في إحدى أبرز المؤسسات الطبية في الصين، توفي يوم الثلاثاء، بعد أربعة أيام من الحادث المؤسف. هذا الخبر heartbreaking ترك صدى واسع في مجتمع رياضات التوجيه، حيث أعرب الكثيرون عن حزنهم لفقدان أحد أبرز الرياضيين في اللعبة.
فشل الأطباء في تحديد السبب الدقيق لوفاة ديبرتوليس في هذه المرحلة، مما يزيد من حيرة وعجب المحبين والمعجبين. كان ديبرتوليس قد شارك في نهائي حدث المسافة المتوسطة للرجال، في ظروف حرارية مرتفعة تجاوزت 30 درجة مئوية، وهو ما قد يكون له دور في ما حدث.
تعد الألعاب العالمية حدثًا رياضيًا متنوعًا يقام كل أربع سنوات ويشمل العديد من الرياضات غير المدرجة في الأولمبياد. يمثل الحادث الذي تعرض له ديبرتوليس تذكيرًا قاسيًا بخطورة المنافسة في ظروف قاسية، حيث كان جزءًا من المنتخب الوطني الإيطالي الذي قدم أداءً متميزًا في مختلف المحافل الدولية.
ديبرتوليس كان قد حصل على المركز الخامس في نهائي كأس العالم 2022، مما جعله واحدًا من أبرز الرياضيين في مجاله. ومع ذلك، لم يستطع إكمال منافسة الأدوار النهائية في الألعاب العالمية، حيث ظهر اسمه ضمن قائمة الرياضيين الذين لم يكملوا المنافسة، مما أثار تساؤلات واستفسارات حول حالته الصحية قبل انهياره.
أعرب منظمو الألعاب العالمية عن حزنهم وقدموا تعازيهم لعائلة ديبرتوليس، مؤكدين أنهم سيتابعون دعمهم بكل الطرق الممكنة. هذا التعاون بين المجتمع الرياضي وعائلة الراحل يسعى للاحتفاء بإرثه ودعمه في هذا الوقت العصيب.
في النهاية، تمثل وفاة ماتيا ديبرتوليس خسارة كبيرة لعالم الرياضة، وخاصة في رياضة التوجيه. إن إنجازاته وإصراره على النجاح ستظل خالدة في ذاكرة الرياضيين، وسيذكره الجميع لما قدمه من جهد وعطاء من أجل النجاح في رياضته. تترك هذه الحادثة أثرًا عاطفيًا عميقًا في قلوب عشاق الرياضة حول العالم، محذرةً من مخاطر المنافسة في ظروف قاسية.