تجري إدارة مانشستر يونايتد تحقيقاً حول الطريقة التي أدت إلى فقدان أحذية اللاعبين قبل التصفيات الحاسمة لدوري أبطال أوروبا النسائية، والتي أقيمت في النرويج يوم الخميس الماضي. وقد أدت هذه الحادثة إلى شراء أحذية بديلة من متجر محلي بسبب الفوضى التي سادت قبل المباراة.
يبدو أن المسؤولين في النادي لم يلاحظوا غياب الأحذية المفقودة إلا قبل انطلاق المباراة، وذلك بعد الانتهاء من تدريبهم في مركز كارينجتون قبل مغادرتهم إلى بيرغن.
وردت تقارير من وسائل الإعلام المحلية في بيرغن تفيد بأن الفريق قام بزيارة متجر رياضي محلي، حيث قام بشراء ما بين 13 و 15 زوجًا من الأحذية و 20 مجموعة من حراس الساق، بحيث تم الوصول إلى المتجر قبل الساعة 16:30 بالتوقيت المحلي، بينما كانت المباراة مقررة في الساعة 19:00.
عانى فريق مانشستر يونايتد من هزيمة أمام فريق SK Brann بنتيجة 1-0، وذلك في محاولتهم للحصول على مكان في السحب الرئيسي لأول مرة في تاريخ النادي.
أكدت ليزا نالنسوند، لاعبة خط وسط مانشستر يونايتد، والتي تنحدر من مدينة بيرغن، في حديث لها مع إحدى القنوات المحلية بأنها قامت بطلب من والدتها إحضار بعض الأحذية إلى الملعب بعد المباراة. وقالت: "كان هناك بعض الأحذية التي اختفت، ولم نكتشف أين ذهبت حتى الآن. لقد أحدث ذلك بعض الفوضى قبل المباراة."
قام فريق مانشستر يونايتد بالتوجه إلى النرويج عبر رحلة مستأجرة تسهيلاً للإجراءات، وذلك في إطار استعداداتهم لخوض مباراة أخرى في الدوري ضد فريق London City Lionesses يوم الأحد التالي.
صرح متحدث رسمي باسم النادي أنه تم فقدان حقيبة تحتوي على عدة أحذية للاعبين خلال الرحلة إلى بيرغن، وأكد النادي أنهم يقومون بالتحقيق في كيفية حدوث ذلك.
في سياق الحادثة، طمأن المتحدث باسم النادي الجماهير بأنهم قد تمكنوا من توفير أحذية جديدة بمقاسات مختلفة لجميع اللاعبين المتضررين، حتى يتمكن الفريق من الاستعداد بشكل جيد للمباريات القادمة.
يُظهر مانشستر يونايتد عزيمته على التغلب على العقبات، حتى في مواجهة الظروف غير المتوقعة. مع تقديم الأحذية البديلة والاهتمام بوضع الفريق، يسعى النادي لضمان الاستعداد التام للمنافسات المقبلة على الرغم من الأحداث الغير مرغوب فيها. من المتوقع أن تكون هذه الحادثة درساً مستفاداً في إدارة الأحداث غير المخطط لها.