سلط سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الضوء على الأهمية الكبرى التي تحتلها إمارة الفجيرة في مجال الرياضة بشكل عام، والفنون القتالية بشكل خاص. وأكد سموه أن هناك اهتماماً واضحاً من قبل المؤسسات والنوادي الرياضية في الإمارة لاستقطاب الشباب والناشئة، مما يساهم في تعزيز المشاركة في الفعاليات الرياضية التي تساهم في رفع مستوى هذا القطاع الحيوي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأدلى سموه بهذه التصريحات خلال حضوره حفل ختام النسخة الرابعة من "دورة محمد بن حمد الرمضانية للفنون القتالية"، الذي أقيم في مجمع زايد الرياضي في الإمارة. وقد شهد الحفل حضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ راشد بن محمد بن حمد الشرقي، نجل ولي عهد الفجيرة.
كما أشار سموه إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، حاكم الفجيرة، بشأن تعزيز المشهد الرياضي. هذه التوجيهات تتضمن تطوير الألعاب القتالية بكافة أنواعها ودعم التميز فيها، لتحقيق رؤية الدولة وتطلعاتها المستقبلية.
أشاد سمو ولي العهد بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة خلال جميع النسخ السابقة للدورة، والتي أثمرت عن تحقيق أهدافها. وقد تم تشجيع أبطال الفنون القتالية على المشاركة في هذه الدورة وتطوير مهاراتهم، مما ساهم في صقل مواهبهم ورفع مستوى الأداء التنافسي.
قام سمو ولي عهد الفجيرة بتتويج الفائزين في مختلف المنافسات مثل المبارزة، المصارعة، التايكواندو، الجودو، الكاراتيه، والملاكمة. كما تفضل سموه بتكريم عدد من الشخصيات البارزة في مجال الرياضة، من بينهم الشيخ سالم القاسمي، رئيس اتحاد المبارزة، ورئيس اتحاد الملاكمة أنس العتيبة، وأمين عام اتحاد الجودو ناصر التميمي، بالإضافة إلى عدة شخصيات تأثيرية أخرى.
انضم إلى الاحتفال مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اتحاد الإمارات للتايكواندو، ومدير نادي الفجيرة للفنون القتالية، نادر أبوشاويش، مما يظهر دعم المجتمع الرياضي في الإمارة.
للمزيد من المعلومات حول الرياضات القتالية، يمكنكم زيارة الإتحاد العالمي للكاراتيه أو للاطلاع على تطورات الفنون القتالية في الإمارات، يمكن زيارة الهيئة العامة للرياضة الإماراتية.