احتفظ اللواء الدكتور محمد المر بمنصبه رئيسًا لمجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، بعد فوزه بـ15 صوتًا في الجمعية العمومية غير العادية التي عُقدت اليوم السبت في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج. وقد جرت الانتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد يمتد حتى عام 2028، بينما حصل منافسه الدكتور إبراهيم السكار على ثمانية أصوات فقط.
اكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية باتحاد ألعاب القوى بحضور 23 ممثلًا عن الأندية الممارسة لهذه اللعبة. وقد تمت الانتخابات تحت إشراف لجنة ترأسها أحمد سعيد السويدي، وشارك فيها أحمد الجابري وخالد البلوشي.
حقق مرشح نادي الشارقة، ناصر بن عاشور، أعلى الأصوات بين المرشحين لمجلس الإدارة، حيث حصل على 18 صوتًا. تلاه مرشح نادي مصفوت، فيصل الخميري، الذي نال 16 صوتًا. كما حصل مرشحا نادي الرمس، فهد عبدالله، ومرشح نادي النصر، جميلة عبدالله، على 14 صوتًا لكل منهما. في حين حصل مرشح نادي العربي، راشد ناصر، على 13 صوتًا.
في خطوة هامة لتعزيز مشاركة المرأة في الرياضة، فازت مرشحة نادي الشارقة الرياضي للمرأة، خولة سجواني، بالمقعد النسائي في مجلس الإدارة بعد حصولها على 15 صوتًا، متفوقة على منافستها مرشحة نادي أبوظبي لألعاب القوى، نورة الأنصاري، التي حصلت على ثمانية أصوات.
خرج من سباق الانتخابات مرشح نادي الوصل، محمد علي عامر، الذي حصل على 12 صوتًا، وكذلك مرشح نادي حتا، علي حسن البدواوي، بنفس عدد الأصوات. كذلك لم يحظى مرشح نادي شباب الأهلي، البطل الدولي السابق، عمر السالفة، إلا بستة أصوات فقط، بينما حصل مرشح نادي أبوظبي لألعاب القوى، عبدالله الحمادي، على 10 أصوات.
وفقًا للائحة الاسترشادية لاتحاد ألعاب القوى، يحق لرئيس الاتحاد انتخاب عضوين من خارج قائمة المرشحين للانضمام إلى مجلس الإدارة. عقب الإعلان عن النتائج، أدلى اللواء محمد المر بتصريحات صحفية، حيث أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد عملاً مكثفًا واستراتيجيًا لجعل ألعاب القوى رياضة محببة للجميع، سواء المواطنين أو المقيمين.
أوضح اللواء المر أن اتحاد ألعاب القوى قدم خطة استراتيجية طويلة المدى تمتد حتى عام 2032، معربًا عن أمله أن يلتزم المجلس الجديد بتطبيقها وتطويرها بما يتماشى مع مستقبل اللعبة، مؤكدًا على الالتزام بالتحول بهذه الرؤية إلى واقع ملموس.
يمثل إعادة انتخاب محمد المر خطوة مهمة نحو تعزيز وتطوير رياضة ألعاب القوى في دولة الإمارات. ومع التزام المجلس الجديد بالصحة الاستراتيجية والمشاركة الفعالة، هناك آمال كبيرة في تحقيق تقدم ملحوظ في السنوات القادمة. وبفضل الجهود المشتركة بين الأندية والاتحاد، يمكن أن تصبح ألعاب القوى واحدة من الرياضات المفضلة للجميع.