التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، البطلة الوطنية ماجدة الكتبي. يأتي هذا اللقاء في إطار تقدير سموه للإنجازات المبهرة التي حققتها ماجدة في مجال الرياضة، والتي تمثل مصدر فخر للإمارة وللوطن بأكمله.
أعرب سمو ولي عهد الفجيرة خلال اللقاء عن إعجابه الكبير بمسيرة ماجدة الكتبي، مشيدًا بمثابرتها وطموحها الذي يُعد نموذجًا يُحتذى به لكافة الشباب في دولة الإمارات. وأكد سموه أن دعم الرياضة والرياضيين هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية تطوير مجتمع رياضي تنافسي يساهم في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
ناقش سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي مع ماجدة الكتبي خططها المستقبلية وأهدافها القادمة في مجال الرياضة، موجهًا لها نصائح قيمة تتعلق بتطوير مهاراتها وتحقيق طموحاتها الكبيرة. وتعتبر ماجدة مثالاً للقوة والعزيمة، حيث تواصل العمل بجد لتحقيق الألقاب وتحسين أدائها في البطولات المحلية والدولية.
أكد سمو ولي عهد الفجيرة ضرورة دعم المشاركات النسائية في مختلف الألعاب الرياضية، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل الحكومة لتعزيز دور المرأة في هذا القطاع. وقد أوضح أن الرياضة تعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز الصحة واللياقة البدنية، فضلاً عن كونها وسيلة فعالة لبناء الثقة بالنفس وتنمية المهارات الشخصية.
خلال الحديث، شاركت ماجدة الكتبي بعضًا من تجربتها الشخصية وكيف ساعدتها عزيمتها ورغبتها في تحقيق النجاح على تجاوز التحديات التي واجهتها، سواء كانت جسدية أو نفسية. وأعربت عن شكرها لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على دعمه اللامحدود، والذي حفزها لمواصلة التقدم في مسيرتها الرياضية.
تسهم الفجيرة بشكل ملحوظ في تعزيز الحركة الرياضية على مستوى الدولة، حيث تعد مركزًا للعديد من الفعاليات الرياضية. ويحرص سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على دعم وتنظيم الأنشطة الرياضية التي ترفع من مستوى الوعي بأهمية الرياضة في الحياة اليومية وتغرس ثقافة التنافس الإيجابي بين الشباب.
اختتم سمو ولي عهد الفجيرة اللقاء مع ماجدة الكتبي بتمنياته لها بمزيد من النجاح والتوفيق في مسيرتها، معربًا عن استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم لها ولزملائها الرياضيين. وأكد على أهمية العمل الجماعي في تطوير القطاع الرياضي، مما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
يلقي هذا اللقاء الضوء على أهمية الداعمَين؛ رجال الأعمال والقيادة، في تشجيع الشباب على تحقيق أحلامهم. تسلط إنجازات ماجدة الكتبي الضوء على ما يمكن أن تحققه الإرادة القوية والعزيمة، مما يؤكد أهمية الرياضة كوسيلة للتعبير عن القيم الوطنية والخاصة. إن دعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز الحركة الرياضية النسائية وتحفيز الأجيال القادمة.