أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أن مشاركة باراغواي الأولى في بطولة العالم للراليات، بالإضافة إلى اختتام موسم البطولة في المملكة العربية السعودية، يمثلان بداية عصر جديد ومثير لرياضة الراليات على أعلى مستوى. وقد حضر ابن سليم حفل الافتتاح الرسمي الذي نظمه الاتحاد الدولي لرالي باراغواي، بحضور الرئيس سانتياغو بينيا.
رالي باراغواي الدولي، الذي يُقام في مدينة إنكارناسيون بمنطقة إيتابوا، يعتبر اللحظة الأولى للبلاد في أجندة بطولة العالم للراليات. تمثل هذه الفعالية منعطفاً تاريخياً لرياضة السيارات في باراغواي، مستندة إلى شغف مشترك بالسباقات وتراث عريق في هذا المجال.
مع اقتراب انتهاء رالي السعودية الدولي لموسم 2025 في شهر نوفمبر، تأمل باراغواي في تعزيز وجودها في عالم الراليات العالمية. يرى الخبراء أن هذه المشاركة ستفتح أبوابًا جديدة أمام السائقين المحليين لتطوير مهاراتهم والمنافسة على أعلى المستويات.
يُعتبر انضمام باراغواي إلى بطولة العالم للراليات فرصة ذهبية لتعزيز مهارات السائقين المحليين. ومن المتوقع أن يشهد البلد اهتماماً متزايداً بالشريحة الشبابية التي تستهويها رياضة السيارات، مما سيؤدي إلى تطوير مستواهم وقدرتهم على المنافسة في الفعاليات المقبلة.
يعمل الاتحاد الدولي للسيارات تحت قيادة محمد بن سليم على دعم وتعزيز رياضة السيارات في مختلف بلدان العالم. يعتبر دعم باراغواي خطوة هامة نحو تعزيز التنوع في سباقات الراليات، مما يساهم في جذب جمهور جديد ومتحمس لرياضة السيارات.
كما يسعى الاتحاد الدولي للسيارات إلى زيادة الوعي بأهمية السلامة خلال السباقات. يتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لفرق العمل والمتسابقين، لضمان أن يكون الجميع مستعداً للمشاركة بأمان وفاعلية.
أعرب محمد بن سليم خلال كلمته في حفل الافتتاح عن سعادته بإقامة هذا الحدث، وأكد على أهمية الشراكة مع باراغواي في تعزيز رياضة السيارات، مشيدًا بالتراث الغني الذي تحمله البلاد في هذا المجال.
تتركز آمال باراغواي على بناء مستقبل مشرق لرياضة الراليات. يتطلع المسؤولون إلى إدخال المزيد من الفعاليات الدولية في البلاد، مما يسهم في زيادة السياحة الرياضية وفتح آفاق جديدة لرياضة السيارات في المنطقة.
بمشاركة باراغواي في بطولة العالم للراليات، يتوقع أن تشهد رياضة السيارات في البلاد تحولات إيجابية، من خلال تعزيز مهارات السائقين المحليين وتقديم الدعم اللازم للتطوير. تظل المشاركة في هذه البطولة علامة بارزة على طريق بناء مستقبل زاهر لراليات باراغواي في الساحات العالمية.