محمد صلاح قد يتجه إلى مغادرة ليفربول، حيث تشعر أندية الدوري السعودي للمحترفين بالثقة في أن النجم المصري لا يزال خيارًا متاحًا خلال الصيف الجاري.
صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، في الأشهر الأخيرة من عقده، ورغم أدائه المتميز، لا يوجد ضمان لمستقبله الطويل الأمد مع ليفربول.
ذكر تقرير من صحيفية The Telegraph أن الأندية السعودية، التي لم يتم إيقافها من قبل مقاومة ليفربول السابقة، تعتقد أن المهاجم لا يزال مهتمًا بالانضمام إلى مشروعها بمجرد انتهاء عقده.
بينما يشير البعض إلى أن ليفربول لديه عرض على طاولة صلاح، إلا أن المفاوضات قد توقفت، مما يتيح الفرصة للأندية السعودية للدخول في المنافسة.
يدعي أحد المصادر التي استشهدت بها الصحيفة أن صلاح لا يزال مفتونًا بالمشروع السعودي، حتى أنه يعطي الأولوية للاستماع إلى اقتراح ليفربول.
تزداد الدراما مع اقتراب كأس العالم للنادي FIFA، حيث يمثل نادي الهلال السعودي الوحيد من الدوري.
تشير التقارير إلى أن صلاح من غير المرجح أن ينضم إليهم قبل البطولة، حيث تعتبر هذه المنافسة فرصة رئيسية لعرض طموحات الدوري.
قد يكون ليفربول قد رفض عرضًا مذهلاً بقيمة 150 مليون جنيه (194 مليون دولار) من آتيهاد في عام 2023، لكن الأندية السعودية لا تزال تسعى جارياً للحصول على لاعب كرة قدم مسلم بارز عالميًا.
نادي الهلال، الذي انفصل عن نيمار في يناير، يتطلع إلى إضافة نجم عالمي جديد إلى صفوفه.
رغم حالة عدم اليقين، يستمر صلاح في تقديم أداء مميز، حيث يقود ليفربول في سعيهم لتحقيق لقب الدوري الممتاز الثاني.
لديه 27 هدفًا و17 تمريرة حاسمة في 29 مباراة بالدوري هذا الموسم، ويظل تعويذة النادي. ومع ذلك، الاضطرابات خارج الملعب تهدد مستقبل نجاح الفريق.
صلاح ليس اللاعب الوحيد في ليفربول الذي يبقى مستقبله غير محسوم. كابتن الفريق، فيرجيل فان ديك، ونائب قائد الفريق، ترينت ألكسندر-أرنولد، يواجهان أيضًا انتهاء عقودهما هذا الصيف.
تشير التقارير إلى أن ألكسندر-أرنولد في مراحل متقدمة من المحادثات للانضمام إلى ريال مدريد كوكيل حر، في حين لا يزال مصير فان ديك غير مؤكد.
إذا فقد ليفربول كلاً من صلاح وألكسندر-أرنولد مجانًا في نفس فترة الانتقالات، فستكون ضربة قاسية للنادي.
قد يتساءل النقاد عن الأسباب التي سمحت بحدوث مثل هذا السيناريو، خاصة عندما يمتلك اللاعبان قيمة سوقية هائلة.
حتى مع وجود ليفربول في صعود نحو المجد، يبدو أن الصيف القادم سيكون فترة حاسمة في تاريخ النادي.
فشله في الحفاظ على أبرز نجومه قد يعني بداية تحول جذري في هيكل النادي وطموحاته المستقبلية.
