يترقب مجلس الشارقة الرياضي و16 نادياً تابعاً له، انطلاق النسخة الثانية والعشرين من فعاليات "أيام الشارقة التراثية" التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، والتي ستقام من 12 إلى 23 فبراير الجاري. هذه الفعاليات تعكس الشعار الذي اختارته اللجنة المنظمة "جذور"، ويشهد الحدث مشاركة واسعة من 26 دولة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك دول عربية وأوروبية، بالإضافة لمشاركة أكثر من 30 جهة حكومية محلية.
سيتم تحديد مواعيد إقامة الفعاليات لاحقاً في عدة مدن تشمل خورفكان، مليحة، الحمرية، الذيد، كلباء ودبا الحصن. هذه المواقع ستعكس التنوع الثقافي والتراث الغني الذي تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة.
أكد الدكتور نبيل محمد بن عاشور، المكلف بمهام الأمين العام للمجلس الرياضي، على أهمية هذا الحدث بالنسبة للأندية الرياضية وأشار إلى حرص المجلس على دعم وتعزيز الدور الثقافي والاجتماعي لهذه الأندية. وفي هذا السياق، ستقوم الأندية بالمشاركة من خلال جناح كبير، حيث سيتم تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات وجوائز تحفيزية للجمهور.
تهدف الفعاليات إلى تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بين أفراد المجتمع، وتشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة الثقافية والتراثية. كما تسعى إلى تقديم منصة للفنانين والموهوبين لعرض إبداعاتهم ومواهبهم، مما يساهم في إثراء التجربة الثقافية للزوار.
سيضم الجناح المخصص للأندية الرياضية باقة متنوعة من الأنشطة التي تشمل ورش عمل، عروض فنية، ومحاضرات ثقافية، إلى جانب مجموعة من المسابقات التفاعلية التي تهدف إلى جذب الزوار وتعزيز مشاركتهم. وكجزء من هذه الأنشطة، سيتم توزيع جوائز قيمة للمشاركين، مما يضيف بعداً تحفيزياً للزوار والمشاركين على حد سواء.
تشكل مشاركة مجلس الشارقة الرياضي أحد أبرز ملامح أيام الشارقة التراثية، حيث تعكس التزام المجلس بتعزيز التراث الثقافي والهوية الوطنية. إن هذه الفعاليات لا تساهم فقط في تعزيز الفهم الثقافي، بل تعزز أيضاً التفاعل بين مختلف شرائح وفئات المجتمع، مما يجعلها حدثاً لا يمكن تفويته.
للمزيد من المعلومات حول الفعاليات والتراث الثقافي في الشارقة، يمكنك زيارة موقع هيئة الشارقة للتراث أو الاطلاع على فعاليات الشارقة السنوية.