في تصريح له لموقع الهيئة الأمريكية المسؤولة عن تنظيم لعبة الجولف، أعربت لاعبة الجولف عن سعادتها بالفوز الذي حققته مؤخرًا في جولة السيدات الأوروبية.
ذكرت مورغان أنها أخبرت كاديها، بيث، "لا أنظر إلى لوحة النتائج حتى أحتاج إلى ذلك". واستطردت بالقول: "عندما كنت أناقش تسديدتي إلى الحفرة الثامنة عشرة، سألت بيث عن النتيجة، فأخبرتني أن لدي تقدمًا بست ضربات، فقلت: حسنًا، دعنا نواصل".
أظهرت مورغان أداءً لافتًا خلال اليوم الأخير من المنافسة في نادي سان دييغو للغولف، حيث بدأت اليوم في ربطة عنق ثلاثية وتفوقت بمعدل خمسة عصافير واثنين من الشيفات، جنبًا إلى جنب مع العديد من عمليات التوفير الرئيسية، محققةً نتيجة 70.
هذا النصر يضمن لمورغان التأهل للمشاركة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للسيدات المقررة في عام 2026 في ريفيرا كونتري كلوب، وتعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها في هذه البطولة منذ أن كانت تمثل بريطانيا العظمى وأيرلندا في مباراة كأس كورتيس، حيث تنافست ضد أفضل الهواة في الولايات المتحدة.
أضافت مورغان أن توقيفها عن اللعب في جولة LPGA في عام 2018 كان قرارًا صعبًا، ولكنها لم تتوقع أبدًا أن تحقق هذا المستوى من النجاح في جولة الكبار. وصرحت قائلةً: "لم أكن أحلم بذلك. منذ أن بدأت اللعب في جولة كبار، حققت بعض النجاح اللائق، ولكن لا شيء مقارنةً بما حققته الآن. إنه أمر لا يصدق للغاية".
يعتبر فوز مورغان شاهدًا على إصرار الرياضيين على تحقيق أهدافهم رغم العقبات. لقد أظهرت كيف يمكن للعزيمة والتركيز أن يثمران نتائج إيجابية في نهاية المطاف.
في النهاية، تمكنت مورغان من تحقيق إنجازات مهنية تؤكد أن النجاح يتطلب الكثير من العمل الجاد والإرادة. إن انتصارها في جولة السيدات الأوروبية ليس مجرد فوز، بل خطوة كبيرة نحو مستقبل واعد في عالم الجولف.