أنهت ميمي رودس، اللاعبة الشابة من إنجلترا، مسيرتها الناجحة في جولة السيدات الأوروبية لهذا العام بتسجيل نتيجة واحدة تحت المعدل في البطولة. وقد فازت رودس بلقبها الأول في بطولة السيدات المفتوحة بعد إنجاز مذهل تحقق بحفرة واحدة خلال المنافسات، حيث كانت تلك اللحظة محورية في مسيرتها الرياضية.
خلال الجولة، تمكنت شريكتها ستيف كيرياكو من تسجيل نقطة آس من الناحية الفردية في الثامنة، حيث أظهرت مهاراتها المتميزة بقدر كبير، ودنت بقربها من الدبوس. وعندما جاءت لحظة رودس، سددت ضربة رائعة، لكنها لم تتوقع أن تدخل الكرة إلى الحفرة، حيث استقرت بفعل تصادم غير متوقع مع الكرة التي قامت كيرياكو بضربها وانحرفت بعدها نحو الحفرة.
أعربت رودس، التي تبلغ من العمر 23 عامًا، عن سعادتها بعد تلك اللحظة محورية قائلة: "لقد كانت ضربة رائعة حقًا، لم أكن أتوقع أن تدخل الكرة، لكن عندما سمعت الصراخ من الجمهور، أدركت أن شيئًا مميزًا قد حدث." وأشارت إلى أنها لم يكن لديها فكرة أن كيرياكو كانت قد سجلت نقطة أيضًا حتى رأت الفيديو لاحقًا.
رودس لم تكن وحدها في المنافسة، بل كانت واحدة من أربعة لاعبين إنجليزيين يحققون أداءً قويًا، حيث كانت تأخرت بمسافة ست ضربات عن اللاعب ياماشيتا في نهاية الجولة الثالثة. في هذه الأثناء، أنهت جورجيا هول، بطلة 2018، جولتها مع رودس بالتعادل في المركز التاسع عشر، بينما كانت لوتي واد، التي كانت مرشحة قوية للفوز، في المركز الثامن، ثلاثة ضربات أفضل.
تُظهر تجربة ميمي رودس وكفاءتها في الملعب أنها نجحت في ترك بصمة قوية في جولة السيدات الأوروبية. مع تألقها في البطولات، يبدو أن المستقبل أمامها واعد، مما يبشر بمزيد من النجاحات والإنجازات للاعبات الجولف الإنجليزيات في الأعوام القادمة.