منتخب عمان يقصي السعودية ويضرب موعدًا في نهائي خليجي 26

12 يناير 2025 - 7:15 ص
Al Bayan

ملخص مباراة عمان والسعودية في خليجي 26

تمكن المنتخب العماني من تأكيد تأهله لنهائي خليجي 26 بعد فوزه المثير على منتخب السعودية بهدفين مقابل هدف في مباراة عُقدت وسط أجواء مشوقة. هذا النجاح يجسد أداء الفريق القوي رغم الظروف الصعبة التي واجهها بعد طرد اللاعب منذر العلوي في الدقيقة 34.

الأداء التكتيكي للمنتخب العماني

بدأت المباراة بتشكيل عُماني متوازن تحت قيادة المدرب رشيد جابر، الذي اعتمد على أسلوب 4-2-3-1. جاء هذا التكتيك لتعويض غياب الثنائي المهم محمد المسلمي وصلاح اليحيائي، ما جعل فترة الشوط الأول محورية في تحديد مصير المباراة. حرص اللاعبون العمانيون على الضغط المبكر على مرمى الحارس محمد العويس، مما ساهم في خلق عدة فرص رغم النقص العددي الذي واجهوه بعد الطرد.

مجريات الشوط الأول

في الدقيقة 1، كاد المنتخب السعودي أن يفتتح التسجيل عبر فرصة انفراد تام، لكن دفاع عمان نجح في التصدي لها. وظهر القلق في صفوف الأخضر السعودي مع دخول الدقيقة 34 بعد طرد اللاعب العماني. ومع نهاية الشوط الأول، تمكن الحارس فايز الرشيدي من إبقاء شباكه نظيفة بعد تصديه لمحاولات هجومية أيضاً، مما جعل الشوط الأول ينتهي بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني وتطور الأحداث

مع بداية الشوط الثاني، سعى كلا الفريقين لتحقيق الهدف الأول. شهدت الدقيقة 60 قيام الحكم بمراجعة هدف سعودي فُقد بسبب لمسة يد، مما زاد من توتر المباراة. واستمرت جهود كلا الفريقين حتى الدقيقة 68 عندما أجرى جابر تغييرًا استراتيجيًا بإشراك خالد البريكي.

أهداف المباراة

في الدقيقة 74، أسفر الضغط العماني عن هدف أول عبر أرشد العلوي من ركلة حرة، تلاه هدف آخر من علي البوسعيدي في الدقيقة 85، مما زاد من تعقيد الموقف للمنتخب السعودي. ورغم هذا التقدم المريح، تمكن محمد كنو من تقليص الفارق بهدف سعودي تحقق بعد مراجعة تقنية الفار.

نهاية المباراة واللحظات الحاسمة

مع احتساب الحكم 9 دقائق كوقت بدل ضائع، اشتد التنافس والزخم في المباراة. ورغم محاولات السعودية إدراك التعادل، تمسكت عمان بتوازنها الدفاعي وأثبتت شجاعة في مواجهة الهجمات. حتى الدقيقة 101، حيث استدعت تقنية الفار الحكم لإشهار البطاقة الحمراء للمدافع السعودي عبد الإله هوساوي، مما أضاف ضغطًا إضافيًا على صفوف الأخضر.

التأهل إلى النهائي

في النهاية، أطلق الحكم صافرته وسط احتفالات عُمانية بتأهل الفريق إلى المباراة النهائية. يعبر هذا الإنجاز عن عمل جماعي وجهود اللاعبين المرهونة بالتركيز والتنظيم والإبداع تحت الضغط.

من المؤكد أن المباراة كانت شاهدة على التحديات التي واجهها كلا المنتخبين، ولكن الأهم أن عمان أثبتت قدرتها على المنافسة بفضل روح الفريق الفائقة وأداء المدرب الذكي. الجولة المقبلة في المباراة النهائية ستكون محط أنظار جميع المتابعين، حيث يسعى المنتخب العماني لتحقيق إضافة جديدة لسجله المتألق في تاريخ المنافسات الكروية الخليجية.

إذا كنت مهتمًا بمزيد من المعلومات حول كرة القدم الخليجية وتاريخها، يمكنك الرجوع إلى الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم للحصول على تفاصيل دقيقة وتحليلات متعمقة.