يستعد نادي الشارقة للسيارات القديمة للمشاركة في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي ينطلق يوم السبت ويستمر حتى 8 سبتمبر. سيقام المعرض في قاعة «4» في جناح «A-045»، بالشراكة مع نادي الشارقة للصقارين، حيث سيقدم الجناح تفاعلًا مميزًا للزوار.
يهدف الجناح التفاعلي إلى تسليط الضوء على العلاقة التاريخية بين الصقارة والسيارات المخصصة للرحلات البرية والصيد. فقد لعبت هذه المركبات دورًا محوريًا في تعزيز تجربة الصيد في المنطقة، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي العربي.
سيحتوي الجناح على مجموعة متنوعة من الفعاليات التفاعلية التي تهدف إلى جذب الزوار وتوعيتهم بمسار تطور السيارات القديمة. من بين هذه الفعاليات، يتم تنظيم ركن تصوير مرئي يسرد تاريخ السيارات ودورها في رحلات الصيد. هذا الركن سيتيح للزوار التعرف على أنماط الحياة التقليدية وكيف ساهمت السيارات في تسهيل هذه الأنشطة.
كما سيُتيح الجناح فرصة لأعضاء النادي لتجديد عضوياتهم بشكل مباشر، مما يسهم في تعزيز التواصل بين الأعضاء ويشجع على مشاركة التجارب والخبرات. يُعتبر هذا الأمر جزءًا من استراتيجية النادي لتعزيز الوعي بالثقافة التراثية وتعزيز الروابط الاجتماعية.
سيعرض الجناح أيضًا صورًا مميزة تجمع بين السيارة المعروضة وأحد الصقور، في مشهد يجسد جانبًا أصيلًا من تراث الصيد العربي. يعكس هذا التعاون بين الصقارة والسيارات أهمية كلا الجانبين في الثقافة الإماراتية واعتزازهما بحياة البادية والتراث.
من المتوقع أن يكون لمشاركة نادي الشارقة للسيارات القديمة تأثير إيجابي على الزوار، حيث تعكس الفعاليات مدى ارتباط الهوية الثقافية والسيارات الحديثة بالتقاليد العريقة. يُعتبر المعرض فرصة للجمهور لفهم أبعاد جديدة حول الصقارة والسيارات القديمة، مما يُعزز من مكانة الفروسية والصيد في الثقافة الإماراتية.
في الختام، يمثل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصة مثالية لاستكشاف الروابط الثقافية الغنية التي تجمع بين السيارات والصيد، ويؤكد على أهمية التراث في الحياة المعاصرة. من خلال مساهمات الأندية المحلية، يستمر الحفاظ على هذا الإرث الغني للأجيال القادمة.
