أعلن نادي تشيلسي أنه لم يتمكن من بيع مهاجمه الإنجليزي، الذي يحصل على راتب أسبوعي قدره 325000 جنيه إسترليني، وكذلك المدافع الفرنسي ديساسي، خلال فترة الانتقالات الحالية. تسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي يواجهها النادي في التعامل مع بعض لاعبيه.
أمضى اللاعب الإنجليزي، البالغ من العمر 30 عامًا، الموسم الماضي على سبيل الإعارة في نادي آرسنال، لكنه عانى من عدم القدرة على التأثير في أداء الفريق الذي يدربه ميكل آرتتا. من جهة أخرى، لعب ديساسي، الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، النصف الثاني من الموسم في أستون فيلا، حيث لم يتمكن كليهما من التألق أو فرض أنفسهم على الساحة.
لم يختار أي من اللاعبين للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الصيف، والتي توج بها تشيلسي بفوزه السهل على باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية. بعد عودتهما، تم إدراجهما في تدريبات منفصلة عرفت بأنها "فرقة قنبلة".
ترددت أنباء عن اهتمام نادي فولهام وباير ليفركوزن بالتعاقد مع اللاعب الإنجليزي، ولكن لم يتم تأكيد ذلك رسمياً من قبل النادي. يفضل اللاعب البقاء في لندن حتى يتمكن من التواجد بالقرب من أطفاله في مرحلة المدرسة، ما يزيد من تعقيد الأمور في عملية انتقاله.
على الجانب الآخر، كانت رغبة ديساسي العودة إلى ناديه السابق موناكو، لكن تشيلسي نفد من خيارات القروض الدولية، حيث استخدم آخرها لتحويل 14.3 مليون جنيه إسترليني من أجل توقيع نيكولاس جاكسون للانتقال إلى بايرن ميونيخ.
لا توجد قيود على نظام القروض في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما أعطى ديساسي خيارات للانتقال إلى أندية مثل بورنموث أو وست هام، لكن لم تتحقق أي من هذه الخيارات أيضاً، وهو ما يعكس وضعية انتقال اللاعبين المعقدة التي يعيشها النادي حالياً.
في ظل عدم تأكيد أي انتقالات لهذين اللاعبين، يواجه تشيلسي تحديات عديدة في إدارة صفقاته. يبقى السؤال مفتوحًا حول مستقبلهم في الفريق وما إذا كانت هناك خطط بديلة قيد الدراسة. هذه الأزمة تعكس الواقع المعقد الذي يعيشه العديد من الأندية الكبيرة في سوق الانتقالات، مما يجعل الأمسيات تحت الأضواء أكثر إثارة.