قام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، بزيارة ميدانية إلى ميدان «سيح صبرة» لسباقات الهجن. خلال هذه الزيارة، أبدى سموّه اهتماماً كبيراً بالتطورات الجارية في المشاريع التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية للميدان، وهو ما يعد جزءاً من رؤية متكاملة لدعم الرياضات التراثية والمحافظة على الموروث الثقافي الذي تركه الآباء والأجداد.
تتضمن المشاريع التطويرية مجموعة من التحسينات التي تهدف إلى تعزيز التجربة الرياضية والبيئية في ميدان سباقات الهجن. ويعتبر هذا التطوير جزءاً أساسياً من الجهود المبذولة للحفاظ على تراث هذا sport التقليدي، والذي يعتبر رمزاً من رموز الهوية الوطنية. من خلال تعزيز البنية التحتية، يسعى سمو الشيخ هزاع إلى تأمين مستقبل رياضة الهجن في الإمارات وتنمية شغف الأجيال الجديدة تجاه هذه الرياضة الأصيلة.
رافق سموّه خلال الجولة كل من عبدالله مبارك المهيري، مدير عام اتحاد سباقات الهجن، والمهندس راشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين بالإنابة. وكان لوجودهم دور إيجابي في تبادل الآراء والأفكار حول المشاريع الجديدة وسبل تحسين الأداء في ميدان السباقات.
أثناء الزيارة، التقى سمو الشيخ هزاع بن زايد بعدد من ملاك ومربي الهجن، حيث تم تبادل النقاش حول أهمية رياضة الهجن ودورها في تعزيز التراث والثقافة. وقد تم الحديث عن كيفية الحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققتها رياضة الهجن في الدولة، والدور الذي يلعبه المجتمع في دعم هذا التراث الغني.
دعم سموّه لرياضة الهجن يعكس التزام القيادة بأهمية تعزيز الفخر الوطني والاهتمام بالثقافة الإماراتية. رياضة الهجن ليست مجرد رياضة، بل هي جزء من هوية المجتمع، ولذلك فقد شدد سموّه على الحاجة إلى تشجيع الأجيال الجديدة على الاهتمام بهذه الرياضة والمشاركة فيها.
تسهم هذه الزيارة والجهود المبذولة في تعزيز مكانة ميدان سيح صبرة كمركز رئيسي لرياضة الهجن، وتعمل على تحفيز الرياضيين والملاك للاستثمار في هذه الرياضة. يعتبر الميدان من المواقع الشهيرة في الإمارات التي تعكس اهتمام الوطن بالتراث الشعبي، ويُتوقع أن يشهد المزيد من التطورات في المستقبل.
للاستزادة حول أهمية رياضة الهجن، يمكن زيارة الهيئة العامة للرياضة و اتحاد سباقات الهجن.