ايتي ايت لايف

فائدة كبيرة لويلز

ويلز نوادي EFL 'الشباب "فائدة ضخمة" لويلز - ديف آدمز
التاريخ : 2025-09-29
وقت النشر : 06:04 مساءً

أكاديمية كارديف: مثال للتميّز في كرة القدم الويلزية

تُدير أكاديمية كارديف حاليًا برنامجًا من الفئة الثانية، وهو واحد من أعلى المستويات في أكاديميات دوري كرة القدم الإنجليزي الممتاز. هذه الحالة تعكس الجهود المبذولة لتطوير اللاعبين الشباب في ويلز وتعزيز مستقبل كرة القدم في المنطقة.

تكاليف وفوائد الترقية

قبل خمس سنوات، كانت التقديرات تشير إلى أن ترقية الأكاديمية إلى مستوى أعلى قد تكلف حوالي 3 ملايين جنيه إسترليني سنويًا. ومع ذلك، فإن هذه التكاليف ستجلب معها فوائد كبيرة تتضمن زيادة القدرة على استقطاب اللاعبين الشباب من مناطق أوسع، مما يسهم في تنمية المواهب الجديدة.

هبوط سوانزي وتحديات الأكاديميات

في عام 2020، شهدت أكاديمية سوانزي انتكاسة عندما تم تخفيضها إلى الفئة الثانية، في خطوة تهدف إلى تقليل التكاليف بعد هبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز. في الوقت الحالي، لا تزال سوانزي تلعب في البطولة، بينما صعد فريق وركسهام إلى المستوى الثاني لكنه محتفظ بأكاديميته من الفئة الثالثة نظرًا لسرعة صعوده من الدرجات السفلية.

نيو بورت كونتي: أكاديمية ناجحة أخرى

أيضًا في دوري الدرجة الرابعة، يتمتع نيو بورت كونتي بأكاديمية من الفئة الثانية، ما يعزز من مستوى المنافسة بين الفرق في ويلز ويعكس اهتمامها بالاستثمار في تطوير اللاعبين المحليين.

استراتيجيات مستقبلية لتعزيز كرة القدم الويلزية

أشار أحد المسؤولين في كارديف إلى أن جزءًا من الاستراتيجية القادمة هو السعي للحصول على أحد الأندية، مثل كارديف أو سوانزي، إلى الفئة الأولى. وأكّد أن هذه الخطوة ستقدم دفعة كبيرة لكرة القدم الويلزية، إذ ستتيح المزيد من الفرص للاعبي كرة القدم المحليين.

تأثير الأداء على منتخب ويلز الوطني

ليس هناك شك في أن الفترة التي قضاها فريق سوانزي في الفئة الأولى أسفرت عن تدفق كبير للاعبين إلى المنتخب الوطني، حيث يواصل العديد منهم الأداء المميز على مستوى الدوري الممتاز. هذه الظاهرة تعكس أهمية الأكاديميات الناجحة في رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب الشابة.

آفاق واعده لوركسمام

يعمل المسؤولون في أكاديمية وركسهام بجد لضمان أن تصبح الأكاديمية نموذجًا يُحتذى به في شمال ويلز، حيث يخططون لاستقطاب المزيد من المواهب المحلية. أكّد المسؤولون أن الفريق يتطلع إلى تحقيق هذا الطموح على المدى الطويل لدعم لكرة القدم في المنطقة.

المسؤولون يرسمون الطريق للمستقبل

التركيز على تطوير اللاعبين الويلزيين يأتي مع وجود عدد من الأسماء التي تسلط الضوء على هذا الجهد، مثل داني وارد وناثان برودهيد وكيفر مور الذين يمثلون النجوم الصاعدة في أكاديمية وركسهام.

ختامًا: نحو مستقبل مشرق لكرة القدم الويلزية

تشير التصريحات الأخيرة إلى رؤية واضحة لمستقبل أكاديميات كرة القدم في ويلز، حيث يلتزم المسؤولون بتعزيز قدرات الأكاديميات ودعم اللاعبين الشباب. من المؤكد أن هذه الجهود ستساهم في نجاح كرة القدم الويلزية على الصعيدين المحلي والدولي، متمثلةً في زيادة عدد اللاعبين الذي يمكنهم تمثيل المنتخب الوطني في البطولات القادمة.


مقالات ذات صلة