حقق العداء البريطاني كير إنجازات ملحوظة في بطولة المملكة المتحدة للمسافات المتوسطة، حيث أظهر قوته في خمسة أسابيع من التدريب الشاق. وتعليقًا على أدائه، قال: "لقد كان هذا الجهد الشاق وأنفق 12 ونصف لفات هناك، مختلفة بعض الشيء أكثر مما كنت أتوقع، لكن هذا الميل يوضح أنني قوي بما فيه الكفاية."
تطرق كير في حديثه إلى مستقبل رياضة الجري في المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن القوى العاملة في ركض المسافات المتوسطة قوية ومتعطشة للنجاح. وأضاف بعد فوزه في برمنغهام، الذي شهد أيضًا المحاكمات البريطانية: "لقد كان هذا اللقب بريطانيًا منذ حوالي ثلاث أو أربع سنوات، وآمل أن يستمر ذلك خلال العامين المقبلين، ومن واجبي الحفاظ على هذا اللقب."
وأكد كير على تنافسية لاعبي 1500 متر البريطانيين، قائلاً: "لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين الذين يلاحقون هذا الهدف، لذا نحن في مكان رائع في المملكة المتحدة."
أما العداء الشاب غورلاي، فقد برهن على مهاراته وحصل على اللقب البريطاني للمرة الرابعة، مقدرًا إنجازه واصفًا إياه بأنه "أمر رائع". علق على هذه اللحظة قائلاً: "إنه شعور سريالي مع هذا الجيل الجديد من العدائين المشاركين في هذا الحدث."
أكد غورلاي أنه على الرغم من التحديات العديدة التي تنطوي عليها التأهيلات لبطولة العالم، إلا أن الهدف كان دائمًا الفوز. وختم بالقول: "إن الفوز في السنوات الثلاث الأخيرة يمثل شيئًا خاصًا بالنظر إلى المنافسين الذين واجهتهم."
من جهة أخرى، حجزت العداء جيما ريكي موقعها في سباق 800 متر ضمن الفريق المشارك في طوكيو، رغم أنها اكتفت بالمركز الثاني خلف الإنجليزية جوجيا هانتر بيل.
وفي سياق الألعاب، استطاع أليساندرو شينيني أن يحقق الميدالية الذهبية في منافسات الوثب الطويل، بينما أظهرت كيرستي لوفيس مهاراتها عبر الفوز في مسابقة القرص. وكان بيرا أجالا قد حل في المركز الثالث في الوثب الثلاثي للرجال.
تأتي بطولة المملكة المتحدة لألعاب القوى لتعكس القوة والمواهب المتميزة في رياضة الجري. باستمرارها في تقديم العدائين الكفوئين، وبتعزيز الروح التنافسية، يظل المشهد الرياضي في المملكة المتحدة على موعد مع إنجازات جديدة وإبداعات رياضية تتنافس على جميع الأصعدة.