سيصبح اللاعب يعقوب بيثيل، البالغ من العمر 21 عامًا، أصغر قائد لمنتخب إنجلترا للكريكيت في المباريات الدولية عندما يقود الفريق في سلسلة من ثلاثة مباريات T20 ضد أيرلندا في سبتمبر المقبل. تأتي هذه الخطوة في ظل غياب القائد التقليدي هاري بروك وعدد من اللاعبين الآخرين الذين تم استبعادهم.
يُعتبر مونتي بودين هو الأصغر سنًا الذي قاد إنجلترا في مباراة دولية، حيث كان عمره 23 عامًا و144 يومًا عندما تولى القيادة في اختبار ضد جنوب إفريقيا في عام 1889. ومع تعيين بيثيل، يتطلع الكثيرون إلى رؤية ما يمكن أن يقدمه القيادي الشاب.
قبل التوجه إلى أيرلندا، سيلعب المنتخب الإنجليزي مباريات دولية أخرى، حيث يلتقي مع جنوب إفريقيا في مباراة واحدة وثلاث مباريات T20. وقد تم استدعاء اللعب الشاب سوني بيكر للعبة بناءً على أدائه المشجع في دوري المئة، حيث حقق نصيبين في أربع مباريات مع مانشستر أوريجينالز هذا الصيف.
ومع ذلك، سيكون غياب مارك وود، الذي لم يشارك منذ فبراير بعد خضوعه لجراحة في الركبة، محط قلق، حيث كان يستهدف العودة في الاختبار الخامس ضد الهند. غيابه يعد مصدر قلق بالنظر إلى الدور المهم الذي يلعبه في آمال إنجلترا في المنافسات المقبلة.
تسعى إنجلترا إلى إعطاء الأولوية لشفاء مارك وود رغم أن التعافي يستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا. كما تم استبعاد اللاعب غاس أتكينسون، بينما يتواجد برايدون كارس ضمن الخيارات المطروحة للانضمام إلى قائمة الفريق لمباريات جنوب إفريقيا.
سيشمل التشكيل الأساسي اللاعبين جوفرا آرتشر، وبيكر، وجيمي أوفرتون، وساكب محمود، حيث تم استدعاء الفرق التي ستقودها هاري بروك. يعود اللاعب فيل سالت أيضًا إلى الفريق بعد إجازة الأبوة، مما يعزز خيارات العمق في التشكيلة.
رغم وجود عقود مركزية، لم يُظهر كل من سام كوران وليام ليفينجستون فرصتهما للمشاركة في سلسلة أيرلندا، خاصة مع استراحة لاعبين بارزين مثل بروك وآرتشر وكارس وجو روت. هذه التحديات تعكس عمق وتنافسية الفريق الإنجليزي في موسم الكريكيت الحالي.
تعد جولة أيرلندا المقبلة اختبارًا حاسمًا لقيادة يعقوب بيثيل الشاب، كما أنها فرصة لفريق إنجلترا لاستكشاف إمكانيات جديدة في سياق المنافسات الدولية. مع تعيين القادة الشباب ووجود لاعبين موهوبين، يتمنى الكثيرون أن يحافظوا على الروح التنافسية العالية ويحققوا نتائج إيجابية في القريب العاجل.