أعلن المدعي العام في مقاطعة كولين، تكساس، يوم الخميس، أن اللاعب السابق في الفريق الجامعي تكساس، أشعياء بوند، لن يواجه أي تهم جنائية أخرى بعد إغلاق قضية الاعتداء الجنسي التي اتهم فيها. وقد أكد المدعي العام أن هيئة المحلفين الكبرى في المقاطعة قررت عدم تقديم لائحة اتهام، مما ينهي الإجراءات القانونية المتعلقة بهذا الأمر.
صرح المدعي العام، ويليس، قائلاً: "بعد مراجعة جميع الأدلة المقدمة، أصدرت هيئة المحلفين الكبرى قرارها بعدم توجيه الاتهامات لأشعياء بوند، مما يعني أن القضية قد أغلقت بشكل نهائي". هذا القرار جاء وسط اهتمام إعلامي كبير وتوقعات متعددة حول مستقبل اللاعب في كرة القدم الاحترافية.
بعد الإعلان عن إغلاق القضية، قام بوند بنشر بيان عبر منصة التواصل الاجتماعي، مشيداً بفريق كليفلاند على دعمه له. وأعرب عن شكره للمدعي العام والمحاكم على قرارهم بعدم متابعة التهم، حيث قال: "أنا ممتن لهذه الفرصة وأريد إثبات أحقيتي وثقة المنظمة".
رغم الدعم الواضح من كليفلاند، أبلغت مصادر ESPN أن الصفقة بين بوند والفريق لم تُكتمل بعد. هذه الأنباء تأتي في وقت حرج لتاريخ بوند الرياضي، حيث كان من المتوقع أن يكون له دور بارز في مسودة دوري كرة القدم الأمريكية هذا العام.
تم اعتقال بوند في أبريل الماضي بناءً على أمر اعتقال بتهم اعتداء جنسي، وتم إطلاق سراحه بعد دفع كفالة قيمتها 25000 دولار. بعد إطلاق سراحه، أشار بوند عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن التهم الموجهة إليه كانت "كاذبة بشكل واضح".
كما قام بوند برفع دعوى قضائية ضد المرأة التي اتهمته بالاعتداء، مؤكداً أن اللقاء بينهما كان بالتراضي. ومع ذلك، تم رفض دعواه بتهمة التشهير الشهر الماضي من قبل محكمة المقاطعة الأمريكية في شمال تكساس، مما زاد من تعقيد وضعيته القانونية والرياضية.
أثناء مسيرته الرياضية، كان بوند لاعباً متميزاً حيث حقق في موسمه الوحيد مع تكساس عام 2024 إحصائيات مذهلة، حيث استقبل 34 تمريرة لمسافة 540 ياردة وتمكن من تسجيل خمس نقاط هبوط. كما قضى موسميه الأولين في ألاباما، حيث سجل 65 تمريرة مسافة 888 ياردة وخمس لمسات أرض.
تتعدد التوقعات حول مستقبل أشعياء بوند بعد إغلاق القضية القانونية التي كانت تشكل عائقاً أمام مسيرته. ومع تأكيد براءته، يبدو أن بوند مستعد للتركيز على تطوير مهاراته بين صفوف فريق كليفلاند، حيث يأمل في إعادة بناء سمعته والظهور بشكل متميز في الساحة الرياضية.
