شهد فريق نيوكاسل مؤخرًا تحديات على صعيد الإصابات، حيث سجل اللاعب وولتيميد هدفًا حاسمًا في مباراة الفوز 1-0 ضد الذئاب، قبل أن يُصاب بتشنج بعد ظهوره الأول. هذه الإصابة دفعت المدرب إلى اتخاذ قرارات تكتيكية جديدة للحفاظ على قوة الفريق.
في ظل غياب المهاجم يوين ويسا بسبب إصابة في الركبة، حصل اللاعب جوردون على الفرصة لقيادة خط الهجوم في المباراة القادمة. وقد أشار المدرب هاو إلى أنه كان عليه اتخاذ قرارات صعبة، ولكنه يؤمن بضرورة الحفاظ على صحة اللاعبين.
رفض هاو إيضاح أسباب عدم بدء وولتيميد في المباراة التي أقيمت يوم الخميس، موضحًا أنه لا يمكنه العيش في عالم مبني على الشكوك. وأكد أنه يجب عليه اتخاذ قرارات تصب في مصلحة اللاعبين، مشيدًا بجهودهم ولكن مع وجود ضرورة حقيقية لإدارة الفريق بطريقة تضمن بقاء اللاعبين لائقين.
كما أُدخل اللاعب أنتوني إيلانغا إلى جانب زميله جاكوب مورفي، الذي يعاني من مشكلة في وتر العرقوب، من أجل استغلال المساحات في خط دفاع برشلونة. ويبدو أن إيلانغا وجوردون شكلوا شراكة محورية منذ البداية، على الرغم من أن جوردون لم يتمكن من التواصل مع إيلانغا في بعض اللحظات الحرجة.
حصل هارفي بارنز على فرصة كبيرة لفتح التسجيل، إلا أنه لم يُحسن استغلالها، مما استدعى من هاو التفكير في الأمور بجدية. تذكر المدرب الأسابيع الافتتاحية من الموسم والتي شهدت تفوق الفريق على أستون فيلا وليدز يونايتد، وهو ما يزيد من أهمية عدم تفويت الفرص في المباريات القادمة.
في مباراة مثل هذه، يتعين على فريق نيوكاسل أن يكون بلا رحمة أمام المرمى، تمامًا كما فعلوا في الفوز السابق ضد باريس سان جيرمان. إن الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم سيكون أمرًا حيويًا للتأهل في المنافسات القادمة، حيث سيواجه الفريق اتحاد سان جيلواز في بروكسل الشهر المقبل.
في ختام تحليلاته، أوضح هاو أنه لم يكن هناك نقص في الحماس والشجاعة، مع التأكيد على أن الفريق سيقوم بتحليل الأخطاء ومحاولة التحسين من أدائهم. هذا النوع من التجارب سيكون مفيدًا في الرحلة المقبلة نحو التقدم في البطولة.
بشكل عام، فإن التحديات التي يواجهها فريق نيوكاسل بسبب الإصابة والتحولات في التشكيلة تمثل فرصة للتطور والنمو. يتطلع الفريق إلى تحسين الأداء وتجاوز العقبات في المباريات المقبلة، حيث يبقى الجمهور الآمال معقودة على اللاعبين لتحقيق النجاحات.
